responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 42

هذا باب النكرة و المعرفة

نكرة قابل أل مؤثّرا

 

أو واقع موقع ما قد ذكرا

و غيره معرفة كهم و ذي‌

 

و هند و ابني و الغلام و الّذي‌

 

(نكرة قابل‌ [1] أل) حال كونه (مؤثّرا) التّعريف كرجل بخلاف حسن فإنّ أل الدّاخلة عليه لا تؤثّر فيه تعريفا فليس بنكرة (أو) ليس بقابل لأل لكنّه (واقع موقع ما قد ذكرا) أي ما يقبل أل، كذي فإنّها لا تقبل أل لكنّها تقع موقع ما يقبلها و هو صاحب.

(و غيره) أي غير ما ذكر [2] (معرفة) و هي مضمر (كهم و) اسم إشارة نحو (ذي و) علم نحو (هند و) مضاف إلى معرفة نحو (ابني و) محلّى بأل نحو (الغلام و) موصول نحو (الّذي) و زاد في شرح الكافية المنادي المقصود [3] كيا رجل‌ [4] و اختار في التّسهيل أنّ تعريفه بالإشارة إليه و المواجهة [5] و نقله في شرحه عن نصّ سيبويه، و زاد


[1] نكره مبتدا و قابل أل خبره يعني أن النكرة ما كانت قابلة لدخول أل عليها بشرط ان يكون أل مؤثرا فيها أثر التعريف كالرجل و أما لم يؤثر كذلك كدخوله على العلم نحو الحسن فدخوله لا يدل على أن مدخوله نكرة.

[2] أي: غير قابل أل المؤثر أو الواقع موقع القابل لأل معرفة.

[3] بخلاف غير المقصود كقول الأعمى يا رجلا خذ بيدي فإنّه لا يقصد شخصا خاصّا فهو نكرة اتّفاقا.

[4] قاصدا رجلا معيّنا.

[5] لا بحرف النداء أو بحرف تعريف مقدّر.

نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست