responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 372

و محلّ جواز ما فيه أل إذا كانت لغير العهد فإن كانت له لم يناد أصلا [1] قاله ابن النّحّاس في تعليقه (إلّا مع اللّه) فيجوز في السّعة أيضا لكثرة الاستعمال، و يجوز حينئذ قطع ألفه و حذفها [2] (و) إلّا مع (محكي الجمل) [3] نحو: «يا الرّجل منطلق» [4]

و الأكثر اللّهمّ بالتّعويض‌

 

و شذّيا اللّهمّ في قريض‌

 

(و الأكثر) في اسم اللّه تعالي إذا نودي أن يقال (اللّهمّ بالتّعويض) عن حرف النّداء ميما مشدّدة في آخره، و لذا [5] لا يجمع بينهما (و شذّ يا اللّهمّ) إلّا (في قريض) أي شعر، و هو قوله:

إنّي إذا ما حدث ألمّا

 

أقول يا اللّهمّ يا اللّهمّا

 


[1] حتى في الضرورة.

[2] أي: إذا دخل (يا) على اللّه يجوز أن يجعل ألف اللّه همزة قطع فيذكر أو همزة وصل فيحذف.

[3] يعني إذا وقع (يا) مع جملة محكية بأن كانت الجملة علما لشخص أيضا يجمع (يا) مع أل.

[4] إذا كان جملة (الرجل منطلق) علما لشخص.

[5] أي: لكون ميم عوضا عن حرف النداء لا يجمع بين الميم و حرف النداء لعدم جواز الجمع بين العوض و المعوض.

نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست