فإن يك[5]معتلّا (كرام و
قذا[6]أو يك) مثنّي
أو مجموعا جمع سلامة (كابنين و زيدين فذي جميعها الياء) المضاف إليها (بعد)
بالضّمّ[7] (فتحها) و سكون
الياء الّتي في آخر المضاف[8] (احتذى).
[9]لأن الحرف الذي قبل ياء المتكلّم قد يكون ياء و قد يكون
واوا، و قد يكون ألفا، فالياء تدغم في الياء المتكلّم، و الواو إن كان ما قبلها
مضموما أو مكسورا تقلب ياء، و تدغم في الياء أيضا بعد تبديل الضمة بالكسرة، و إن
كان ما قبلها مفتوحا كمصطفين أبقي الفتحة فيصير مصطفي و إن كان ما قبلها ألفا بقي
على حاله كمحياي.
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 282