responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 282

خليل أملك منيّ‌ [1] [بالّذي كسبت‌

 

يدي و مالى فيما يعطني طمع‌

 

و فتح ما و ليته‌ [2] فتقلب ألفا نحو:

[أطوّف ما أطوّف‌] ثمّ آوي‌

 

إلى أمّا [3] [و يرويني النّقيع‌]

 

و حذف الألف و إبقاء الفتح نحو:

و لست بمدرك مافات منيّ‌

 

بلهف و لا بليت و لا لو أنّي‌ [4]

 

فإن يك‌ [5] معتلّا (كرام و قذا [6] أو يك) مثنّي أو مجموعا جمع سلامة (كابنين و زيدين فذي جميعها الياء) المضاف إليها (بعد) بالضّمّ‌ [7] (فتحها) و سكون الياء الّتي في آخر المضاف‌ [8] (احتذى).

ثمّ في ذلك تفصيل‌ [9]

و تدغم اليا فيه و الواو و إن‌

 

ما قبل واو ضمّ فاكسره يهن‌

 


[1] أي: خليلي.

[2] أي: فتح الحرف الذي وقعت الياء بعده فتقلب الياء ألفا.

[3] أصله أمّي فتح الميم فقلبت الياء ألفا.

[4] الشاهد في لهف وليت أصلهما لهفي وليتي فتحت ألفا و التاء فقلبت الياء ألفا ثم حذفت الياء و بقيت الفتحة.

[5] أي: المضاف إلى الياء.

[6] الأول للمنقوص و الثاني للمقصور.

[7] صفة للياء أي: الياء التي بعد المعتل و التثنية و الجمع و فتحها نايب الفاعل لأحتذي و تقدير البيت فهذه جميعها انتخب فتح الياء بعدها.

[8] يعني الياء التي آخر الكلمة و جزئها كياء قاضي.

[9] لأن الحرف الذي قبل ياء المتكلّم قد يكون ياء و قد يكون واوا، و قد يكون ألفا، فالياء تدغم في الياء المتكلّم، و الواو إن كان ما قبلها مضموما أو مكسورا تقلب ياء، و تدغم في الياء أيضا بعد تبديل الضمة بالكسرة، و إن كان ما قبلها مفتوحا كمصطفين أبقي الفتحة فيصير مصطفي و إن كان ما قبلها ألفا بقي على حاله كمحياي.

نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست