(و النّصب) على المفعولية (إن) أمكن و (لم يجز العطف) لمانع (يجب) نحو
«مالك و زيدا» بالنّصب لأنّ عطفه على الكاف لا
يجوز، إذ لا يعطف على ضمير الجرّ إلّا بإعادة الجارّ- قاله في شرح الكافية- و
سيأتي[4]في باب العطف
اختيار جوازه (أو اعتقد) إذا لم يمكن النّصب على المفعولية (إضمار عامل) ناصب له
(تصب) نحو
[3]فمجىء الأوّل و هو تاء المتكلم سبب لمجيء الثاني و هو
زيد.
[4]يعني أن المصنف يختار في باب العطف جواز العطف على المجرور
المتصل بدون إعادة الجار فعلى هذا لا يجب النصب في المثال.
[5]فماء لا يمكن عطفه على ألتبن و لا أن يكون مفعولا معه لاستلزامهما
جواز تعليف الماء و الماء لا يعلّف بل يسقي فيجب تقدير فعل مناسب للماء و هو
سقيتها فماء حينئذ مفعول به لا معه.
[6]أي: لافتقار تشارك فلو نصب ما بعد الواو بقي على مفعول
واحد.
[7]فراجح العطف فيما أمكن العطف بلا ضعف و واجب العطف فيما لم
يجز النصب كما إذا وقع بعد فعل يغتفر إلى مفعولين و راجح النصب عن ضعف عطف النسق و
واجب النصب إذا لم يجز العطف كالعطف على المجرور من دون إعادة الجار.
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 214