responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 297

(6) قال الحجّاج للمهلّب: أنا أطول أم أنت؟ فقال: أنت أطول‌ [1] و أنا أبسط قامة.

(7) سئل أحد العمّال ما ادخرت من المال؟ فقال: لا شى‌ء يعادل الصحة.

(8) دخل سيد بن أنس على المأمون فقال له المأمون: أنت السّيّد، فقال: أنت السيد و أنا ابن أنس.

(9)

طلبت منه درهما

 

يوما فأظهر العجب‌

و قال ذا من فضّة

 

يصنع لا من الذّهب‌

 

(10) قال تعالى: «يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلْ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ وَ الْيَتامى‌ وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ».

(11) لمّا توجه خالد بن الوليد لفتح الحيرة أتى إليه من قبل أهلها رجل ذو تجربة، فقال له خالد: فيم أنت؟ قال: فى ثيابى.

فقال: علام أنت؟ فأجاب: على الأرض؛ فقال: كم سنك؟

قال: اثنتان و ثلاثون، فقال: أسألك عن شى‌ء و تجيبنى بغيره؟

فقال: إنما أجبت عما سألت.

(12)

و لمّا نعى الناعى سألناه خشية

 

و للعين خوف البين تسكاب أمطار

أجاب قضى! قلنا قضى حاجة العلا

 

فقال مضى! قلنا بكل فخار [2]

 

(2)

إذا سئلت الأسئلة الاتية و أردت أن تتّبع أسلوب الحكيم فكيف تجيب؟

(1) ما دخل أبيك؟

(2) أين منزلك؟

(3) ما ثمن هذه الحلّة؟

(4) كم سنة قضيت فى التعليم الثانوى؟


[1] من معانى أطول أنها اسم تفضيل من الطول ضد القصر؛ و أنها اسم تفضيل من الطّول بمعنى التفضيل.

[2] قضى من معانيها مات، و أدى، و مضى من معانيها مات؛ و مضى بكذا ذهب به و اختص.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست