responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 197

(ح) المعانى الّتى تستفاد من الاستفهام بالقرائن.

الأمثلة:

(1) قال البحترىّ:

هل الدّهر إلّا غمرة و انجلاؤها

 

وشيكا و إلّا ضيقة و انفراجها؟ [1]

 

(2) و قال أبو الطيب فى المديح:

أ تلتمس الأعداء بعد الّذى رأت‌

 

قيام دليل أو وضوح بيان؟ [2]

 

(3) و قال البحترى:

أ لست أعمّهم جودا و أزكا

 

هم عودا و أمضاهم حساما؟ [3]

 

(4) و قال آخر:

إلام الخلف بينكم إلا ما؟

 

و هذى الضّجّة الكبرى علاما؟

 

(5) و قال أبو الطيب فى الرثاء:

من للمحافل و الجحافل و السّرى‌

 

فقدت بفقدك نيّر الا يطلع‌ [4]

و من اتّخذت على الضّيوف خليفة

 

ضاعوا و مثلك لا يكاد يضيّع‌

 

(6) و قال يهجو كافورا:

من أيّة الطّرق يأتى مثلك الكرم؟

 

أين المحاجم يا كافور و الجلم؟ [5]

 


[1] الغمرة: الشدة، و انجلاؤها: زوالها، و وشيكا: سريعا.

[2] يقول: هل يطلب أعداؤك دليلا على أن اللّه يريد أن يجعل أمرك هو الغالب بعد ما رأوا الأدلة على ذلك.

[3] أزكاهم عودا: أقواهم جسما.

[4] المحافل: المجامع، و الجحافل: الجيوش، و السرى: مشى الليل، و يريد به الزحف على الأعداء.

[5] المحاجم: جمع محجمة و هى القارورة يحجم بها الجلد، و يقال لها كأس الحجامة، الجلم:

أحد شقى المقراض و المراد به المشراط. قيل إن كافورا كان عبدا لحجام بمصر ثم اشتراه الإخشيد.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست