responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأشباه و النظائر في النحو نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 4  صفحه : 51

العلامة الأوحد الحافظ المجتهد الزاهد العابد القدوة إمام الأئمة قدوة الأمة علامة العلماء وارث الأنبياء آخر المجتهدين أوحد علماء الدين بركة الإسلام حجّة الأعلام برهان المتكلّمين، قامع المبتدعين ذي العلوم الرفيعة و الفنون البديعة، محيي السّنّة و من عظمت به للّه علينا المنّة، و قامت به على أعدائه الحجّة، و استبانت ببركته و هدية المحجّة، تقيّ الدين أبي العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السّلام بن عبد اللّه بن أبي القاسم بن محمد بن تيمية الحراني، أعلى اللّه مناره و شيّد من الدين أركانه‌ [1]: [الكامل‌]

ماذا يقول الواصفون له‌

 

و صفاته جلّت عن الحصر

هو حجّة للّه قاهرة

 

هو بيننا أعجوبة الدّهر

هو آية في الخلق ظاهرة

 

أنواره أربت على الفجر

 

نقلت هذه الترجمة من خطّ العلّامة فريد دهره و وحيد عصره الشيخ كمال الدين الزّملكاني رحمه اللّه.

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم‌

نقلت من خطّ الحافظ علم الدين البرزالي: قال سيدنا و شيخنا الإمام العالم العلامة القدوة الحافظ الزاهد العابد الورع إمام الأئمة حبر الأمة مفتي الفرق علامة الهدى ترجمان القرآن حسنة الزمان عمدة الحفاظ فارس المعاني و الألفاظ زكي الشريعة ذو الفنون البديعة، ناصر السنة قامع البدعة تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السّلام بن عبد اللّه بن أبي القاسم بن محمد بن تيمية الحراني، أدام اللّه بركته و رفع درجته: الحمد للّه الذي علّم القرآن خلق الإنسان علمه البيان، و أشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له الباهر البرهان، و أشهد أنّ محمدا عبده و رسوله المبعوث إلى الإنس و الجانّ، صلّى اللّه عليه و على آله و سلم تسليما يرضى به الرحمن، سألت- وفّقك اللّه- عن معنى حرف لو، و كيف يتخرج قول عمر رضي اللّه عنه: «نعم العبد صهيب لو لم يخف اللّه لم يعصه» على معناها المعروف، و ذكرت أنّ الناس يضطربون في ذلك، و اقتضيت الجواب اقتضاء أوجب أن أكتب في ذلك ما حضرني الساعة، مع بعد عهدي بما بلغني ممّا قاله الناس في ذلك، و أن ليس يحضرني الساعة ما أراجعه في ذلك، فأقول و اللّه الهادي النصير.


[1] انظر البداية و النهاية (14/ 137).

نام کتاب : الأشباه و النظائر في النحو نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 4  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست