responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأشباه و النظائر في النحو نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 52

[30]- نحن بما عندنا و أنت بما

 

عندك راض و الرّأي مختلف‌

 

و من الثاني قوله: [الطويل‌]

[31]- [فمن يك أمسى بالمدينة رحله‌]

 

فإنّي و قيّارا بها لغريب‌

 

الحادي و الثلاثون: ذات أصلها (ذويه)، تحركت الواو و الياء فقلب كل منهما ألفا فالتقى ألفان فحذف أحدهما.

قال ابن هشام في (تذكرته): و ينبغي أن ينظر هل المحذوف فيها الألف الأولى أو الثانية؟ فقياس قول سيبويه و الخليل في إقامة و استقامة أن يكون المحذوف الأولى؛ و قياس قولهما في مثل (مصون) أن يكون المحذوف الثانية.

الثاني و الثلاثون: قولهم: (لاه أبوك)، في (للّه أبوك) [1]. قال الشّلوبين في تعليقه على كتاب سيبويه: مذهبنا أن المحذوف حرف الجرّ و اللام التي للتعريف، و زعم المبرد أن المحذوف اللام المعرّفة و لام اللّه الأصلية، و المبقاة لام الجرّ فتحت ردّا إلى أصلها، كما تفتح مع المضمر، قال: و هذا أولى لأن في مذهبكم حذف الجارّ، و إبقاء عمله و هو مع ذلك حرف معنى، و أما أنا فلم أحذف حرف المعنى بل حذفت ما لا معنى له.

قال الشلوبين: و هذا المذهب قد وافق في حذف اللام المعرفة، و بقي الترجيح بين حرف الجرّ و حرف الأصل، فزعمنا أن المحذوف حرف الجرّ، و زعم أن المحذوف اللام الأصلية و رجح مذهبه بأن حرف الجرّ لمعنى و فيه إبقاء عمله.


[30] - الشاهد لقيس بن الخطيم في ملحق ديوانه ص 239)، و الكتاب (1/ 123)، و تخليص الشواهد (ص 205)، و الدرر (5/ 314)، و المقاصد النحوية (1/ 557)، و لعمرو بن امرئ القيس الخزرجي في الدرر (1/ 147)، و شرح أبيات سيبويه (1/ 279)، و شرح شواهد الإيضاح (ص 128)، و بلا نسبة في شرح الأشموني (1/ 453)، و الصاحبي في فقه اللغة (ص 218)، و مغني اللبيب (2/ 622)، و همع الهوامع (2/ 109).

[31] - الشاهد لضابئ بن الحارث البرجميّ في الكتاب (1/ 124)، و الأصمعيات (184) ، و الإنصاف (ص 94)، و تخليص الشواهد (ص 385)، و خزانة الأدب (9/ 326)، و الدرر (6/ 182)، و شرح أبيات سيبويه (1/ 369)، و شرح التصريح (1/ 228)، و شرح شواهد المغني (ص 867)، و شرح المفصّل (8/ 86)، و لسان العرب (قير)، و بلا نسبة في رصف المباني (ص 267)، و سرّ صناعة الإعراب (ص 372)، و شرح الأشموني (1/ 144)، و مجالس ثعلب (ص 316)، و همع الهوامع (2/ 144).

[1] انظر الكتاب (2/ 163).

نام کتاب : الأشباه و النظائر في النحو نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست