صَدَقْتُ قَالَتْ لِأَنَّكَ حِينَ ذَكَرْتَهُ وَقَعَ حُبُّهُ فِي قَلْبِي فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى يُوسُفَ أَنَّهَا قَدْ صَدَقَتْ وَ إِنِّي أَحْبَبْتُهَا لِحُبِّهَا مُحَمَّداً وَ آلَهُ فَأَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَتَزَوَّجَهَا.
وَ رَوَى جَابِرٌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ مَلَكاً مِنَ الْمَلَائِكَةِ سَأَلَ اللَّهَ- أَنْ يُعْطِيَهُ سَمْعَ الْعِبَادِ فَأَعْطَاهُ اللَّهُ فَذَلِكَ الْمَلَكُ قَائِمٌ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ- لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ يَقُولُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ إِلَّا وَ قَالَ الْمَلَكُ- وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ ثُمَّ يَقُولُ الْمَلَكُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فُلَاناً يُقْرِئُكَ السَّلَامَ- فَيَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أُعْطِيَ السَّمْعَ أَرْبَعَةٌ- النَّبِيُّ ص وَ الْجَنَّةُ وَ النَّارُ وَ الْحُورُ الْعِينُ فَإِذَا فَرَغَ الْعَبْدُ مِنْ صَلَاتِهِ فَلْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ص وَ لْيَسْأَلِ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَ لْيَسْتَجِرْ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ وَ لْيَسْأَلْهُ أَنْ يُزَوِّجَهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص رُفِعَتْ دَعْوَتُهُ وَ مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ قَالَتِ الْجَنَّةُ يَا رَبِّ أَعْطِ عَبْدَكَ مَا سَأَلَكَ وَ مَنِ اسْتَجَارَ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ قَالَتِ النَّارُ يَا رَبِّ أَجِرْ عَبْدَكَ مِمَّا اسْتَجَارَ مِنْهُ وَ مَنْ سَأَلَ الْحُورَ الْعِينَ قُلْنَ يَا رَبِّ أَعْطِ عَبْدَكَ مَا سَأَلَ.
وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ مَا فِي الْمِيزَانِ شَيْءٌ أَثْقَلَ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُوضَعُ عَمَلُهُ فِي الْمِيزَانِ فَيَمِيلُ بِهِ فَيَخْرُجُ النَّبِيُّ ص الصَّلَاةَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَيَضَعُهَا فِي مِيزَانِهِ فَيَرْجَحُ بِهِ.