و صومه أيضا كصوم الدهر
عن كاظم الغيظ جليل القدر
و رابع العشرين منه الصدقة
بخاتم من الإمام حققه
و فيه بات المرتضى علي
على الفراش هكذا مروي
و في الصحيح أنه المباهلة
و صومه و فضله ما أفضله
قال ابن باقي إنه لا يحتمل
أن نذكر الفضل هنا كما نزل
و قد روى الصدوق في الفقيه
يوما عظيما و الثواب فيه
و هو تراه تاسع العشرينا
من شهر ذي القعدة فاستبينا
و إنه أنزل فيه الرحمة
و كعبة الله التي في الأمة
و أجره كمثل ما تقدما
في مبعث النبي حقا فاعلما
و النصف صمه من جمادى الأول
و فيه كان الحرب يوم الجمل
و فيه نصر الأنزع البطين
و مولد السجاد عن يقين
و جاء صوم رجب مؤكدا
فصمه يا صاح دواما أبدا
خصوصا الأول للزيارة
و نصفه لهذه الإشارة
و خامس العشرين منه فاعلم
موت الإمام الكاظم المكرم
صيامه ما أفضله و أحسنه
و إنه يعدل مائتين سنه
و صوم شعبان عظيم الفضل
خصوصا النصف فخذ ما أملي
لأن في ليلته قد ولدا
القائم المهدي مصباح الهدى
من يدع فيها مالك النواصي
أجيب إلا أن يكون عاصي
قيل و فيها تقسم الآمال
كذلك الأرزاق و الآجال