و فضله كصوم يوم المبعث
فصمه يا صاح بلا تلبث
و فيه سد الله للأبواب
إلا رتاجا لأبي تراب
قيل و ميلاد المسيح ذي الوفا
فيه و معراج النبي المصطفى
و بعده يوم غدير خم
ثامن عشر منه فاتبع نظمي
فيه أتى النص من النبي
على الإمام المرتضى علي
حقا و فيه كمل الإسلام
و فضله لا [لم] تحصه الأقلام
فصومه يعدل صوم الدهر
فهذه السبعة صم عن أمري
فهذه و الله أيام السنة
يحفظ من يصومها و يؤمنه
و قد روى الطوسي بالإسناد
عن الإمام أعني علي الهادي
بأنها أربعة يا صاح
نص على ذلك في المصباح
هي الغدير ثم يوم الدحو
و مولد و مبعث فأروي
و بعد هذا نذكر الصياما
مفرقا في وقته أياما
فأول الحجة ما أجله
كان لإبراهيم فيه الخله
و فيه ميلاد الخليل الأفضل
و العزل عن براءة للأول
و فيه تزويج الإمام السيد
علي بنت المصطفى محمد
و صومه معادل لأجر
سبعين شهر أعقبت بعشر
و صوم يوم التروية كفارة
سنين لم تحصرها العبارة
تاسع ذي الحجة حقا صمه
و أمر به حقا و لا تكتمه
فصومه كفارة السنينا
مقدارها ستون في ستينا