نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم جلد : 1 صفحه : 334
قوله تعالى اللّٰهُ نُورُ
السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ أي منورهما و قال
الشهيد ره النور المنور مخلوقاته بالوجود و الكواكب و الشمس و القمر و اقتباس
[النور] النار أو نور الوجود بالملائكة و الأنبياء أو دبر الخلق بتدبيره
الْهَادِي
الذي هدى
الخلق إلى معرفته بغير واسطة أو بواسطة ما خلقه من الأدلة على معرفته و هدى سائر
الحيوان إلى مصالحها قال الله تعالى الَّذِي أَعْطىٰ كُلَّ شَيْءٍ
خَلْقَهُ ثُمَّ هَدىٰ
البَدِيعُ
هو الذي فطر
الخلق مبتدعا لا على مثال سبق و هو فعيل بمعنى مفعل كأليم بمعنى مؤلم و البديع
يقال على الفاعل و المنفعل [المفعل] و المراد هنا الأول و البديع الذي يكون أولا
في كل شيء و منه قوله تعالى مٰا كُنْتُ بِدْعاً مِنَ
الرُّسُلِ أي لست بأول مرسل-
الْبَاقِي
قال الشهيد
ره هو الموجود الواجب وجوده لذاته أزلا و أبدا و قال صاحب الجواهر و صاحب العدة هو
الذي بقاؤه غير متناه و لا محدود و لا يعرض عليه عوارض الزوال و ليست صفة دوامه و
بقائه كبقاء الجنة و النار و دوامهما لأن بقاءه أزلي أبدي و بقائهما أبدي غير أزلي
و معنى الأزلي ما لم يزل و الأبدي ما لا يزال و الجنة و النار مخلوقتان كائنتان
بعد أن لم تكونا-
الْوَارِثُ
هو الباقي
بعد فناء الخلق فترجع إليه الأملاك بعد فناء الملاك-
الرَّشِيدُ
الذي أرشد
الخلق إلى مصالحهم و قيل الرشيد ذو الرشد و هو الحكمة لاستقامة تدبيره أو الذي
تنساق الأمور بتدبيراته إلى غايتها-
الصَّبُورُ
هو الذي لا
تحمله العجلة على المسارعة إلى الفعل قبل أوانه أو الذي لا تحمله العجلة بعقوبة
العصاة لاستغنائه عن التسرع إذ لا يخاف الفوت و الصبور من أبنية المبالغة و هو في
صفة الله تعالى قريب من معنى الحليم إلا أن الفرق بينهما أنهم لا يؤمنون العقوبة
في صفة الصبور كما يسلمون منها في صفة الحليم-
الرَّبُّ
هو في الأصل
بمعنى التربية و هي تبليغ الشيء إلى كماله شيئا فشيئا ثم وصف
نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم جلد : 1 صفحه : 334