نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم جلد : 1 صفحه : 333
المؤمنين و يخذل الكافرين
الْمُتَعَالِي
قال
البادراي هو المنزه عن صفات المخلوقين و قال الهروي هو الذي جل عن إفك المفترين و
قد يكون المتعالي بمعنى العالي و معنى تعالى الله أي جل أن يوصف
التَّوّٰابُ*
من أبنية
المبالغة و هُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبٰادِهِ و يسهل لهم
أسباب التوبة و كلما تكررت التوبة من العبد تكرر منه القبول و التواب من الناس
التائب و التوب و التوبة الرجوع عن الذنب و قيل التوب جمع توبة و قوله تعالى
غٰافِرِ الذَّنْبِ وَ قٰابِلِ التَّوْبِ الآية مر شرحها على
حاشية دعاء العشرات في الفصل السادس عشر
الَمْنُتْقَمُ
الذي يبالغ
في العقوبة لمن يشاء و انتقم الله من فلان أي عاقبه و في قواعد الشهيد ره هو قاصم
ظهور العصاة
الرَّءُوفُ
هو الرحيم
العاطف برحمته على عباده و قيل الرأفة أبلغ الرحمة و أرقها و قيل الرأفة أخص و
الرحمة أعم
مَالِكُ الْمُلْكِ
معناه أن
الملك بيده و قد يكون معناه مالك الملوك و الملكوت من الملك كالرهبوت من الرهبة و
تملك كذا أي ملكه قهرا
ذُو
الْجَلٰالِ وَ الْإِكْرٰامِ
أي ذو
العظمة و الغنى المطلق و الفضل العام قاله الشهيد ره و قال البادراي أي يستحق أن
يجل و يكرم و لا يكفر به-
ذُو الطَّوْلِ
أي المتفضل
بترك العقاب المستحق عاجلا و آجلا لغير الكافر و الطول بفتح الطاء الفضل و الزيادة
و بضمها في الجسم لأنه زيادة كما أن القصر قصور فيه نقصان و قولهم طلت فلانا أي
كنت أطول منه من الطول و الطول جميعا-
ذُو الْمَعَارِجِ
أي ذو
الدرجات التي هي مصاعد الكلم الطيب و العمل الصالح أو التي يترقى فيها المؤمنون في
الجنة و قوله مَعٰارِجَ عَلَيْهٰا يَظْهَرُونَ أي درج عليها يعلون
و واحدها معرج و معراج و عرج في الدرجة أو السلم ارتقى
النور
قال
البادراي أي هو الذي بنوره يبصر ذو العماية و بهدايته ينظر ذو الغواية و على هذا
يتأول
نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم جلد : 1 صفحه : 333