responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 331

و قال الشهيد ره المقتدر أبلغ من القادر لاقتضائه الإطلاق و لا يوصف بالقدرة المطلقة غير الله تعالى‌

الْمُقَدِّمُ الْمُؤَخِّرُ

هو المنزل الأشياء منازلها و مرتبها في التكوين و التصوير و الأزمنة على ما يقتضيه الحكمة فيقدم منها ما يشاء و يؤخر ما يشاء‌

الْأَوَّلُ الْآخِرُ

أي الذي لا شي‌ء قبله الكائن قبل وجود الأشياء بلا ابتداء و الباقي بعد فناء الخلق بلا انتهاء كما أنه الأول بلا ابتداء و ليس معنى الآخر ما له الانتهاء كما ليس معنى الأول ما له الابتداء‌

الظّٰاهِرُ الْبٰاطِنُ

أي الظاهر بحججه الظاهرة و براهينه الباهرة الدالة على صحة ربوبيته و ثبوت وحدانيته فلا موجود إلا و هو يشهد بوجوده و لا مخترع إلا و هو يعرب عن توحيده شعر‌

و في كل شي‌ء له آية

تدل على أنه واحد

و قد يكون الظاهر بمعنى العالي و منه.

قَوْلُهُ ص أَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْ‌ءٌ

و قد يكون بمعنى الغالب و منه قوله تعالى فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظٰاهِرِينَ و الباطن أي المحتجب عن إدراك الأبصار و توهم الخواطر و الأفكار و قد يكون بمعنى الخبر و بطنت الأمر عرفت باطنه و بطانة الرجل وليجته الذي يطلعهم على سره و المعنى أنه عالم بسرائر القلوب و المطلع على ما بطن من الغيوب‌

الضَّارُّ النَّافِعُ

أي يملك الضر و النفع فيضر من يشاء و ينفع من يشاء و قال الشهيد ره معناهما أنه خالق ما يضر و ينفع‌

الْمُقْسِطُ

هو العادل في حكمه الذي لا يجور و القسط بالكسر العدل و منه قوله تعالى قٰائِماً بِالْقِسْطِ و قَوْلُهُ ذٰلِكُمْ أَقْسَطُ أي أعدل و أقسط إذا عدل و قسط إذا جار و منه وَ أَمَّا الْقٰاسِطُونَ فَكٰانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً

الْجَامِعُ

الذي يجمع الخلق ليوم القيامة أو الجامع للمتباينات و المؤلف بين المتضادات أو الجامع لأوصاف الحمد و الثناء و يقال الجامع الذي قد جمع الفضائل و حوى المكارم و المآثر‌

الْبَرُّ

بفتح الباء و هو‌

نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست