responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 3

تدخل صرح الخيرات أو استكفاة تميط ملاؤه الآفات أو رقيات تحل محل العافية من المريض أو استشفاة تنزل منزلة الجبر من الكسر المهيض أو آيات تركب سفينة النجاة أو تقربات تقرب من رضى رب الأرضين و السماوات أو مناجاة يلوح أمارات الغفران على صفحاتها أو توسلات يفوح عبقات الرضوان من نفحاتها أو صلاة مرقومة بحيعلة الفلاح أو زيارات نشر قبولها مستنشق بمشيم معاطس الصلاح أو تسبيحات غصون ثوابها لا تذوى أو استخارات تكشف قناع البلوى أو أذكار هي أعز معقل و ملاذ أو أسماء هي أحرز موئل و معاذ أو إحراز تؤوي إلى ركن شديد أو حجب تبوئ في قصر مشيد أو تعقيب يزوج قوله الحور العين أو استغفار يكفر ذكره ذنوب المذنبين أو أجر فرض يفرض لمفترضه جَنَّةً وَ حَرِيراً أو مثوبة سنن تسني و تنيل نَعِيماً وَ مُلْكاً كَبِيراً أو أخبار تَفْتَرُّ أفواهها عن ثغور النجاح أو تفاسير هي كزجاجة المصباح عند الاستصباح فمن سلك مناهج معالم معاليه حكم القضاء الإلهي بمعاداة معاديه و موالاة مواليه و من أسفر نقاب وجوه مجاليه كان في دار السلام دانية له قطوف مجانيه و من استظل بظلال أسمائه و معانيه نطقت ألسن مساعيه ببلوغ أمانيه فخطابه أن حلوا ملاحة قمره و طلابه أن تلوا فصاحة سوره لا يرضون منه بدلا و لا يبغون عنه حولا قد تفاوتت في أنواعه جهات السبل ثم تسقى بماء واحد و نفضل بعضها على بعض في الأكل شعر

فيا فوز من يهدى بنور ضيائه

و يا فخر من يعلو سواء سبيله

سيأكل عفوا من ثمار جنانه

و ينهل يوم الحشر من سلسبيله

و صاحبه ذو أمنة يوم ظعنه

و سعد يرى و الله يوم مقيله

سيكلأ حقا من حوادث يومه

و يحفظ صدقا من طوارق ليله

به يمس راق في معارج عزه

و يصبح باق في نعيم جميله

قد عاذ به المتهجدون فهم في حصن حصين و لاذ به المتعبدون فهم فِي مَقٰامٍ أَمِينٍ

نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست