responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الحسيني- الرسالة الوسواسية نویسنده : حسين بن عبد الصمد عاملى    جلد : 1  صفحه : 28

أجارنا اللّٰه و إياكم من ذلك‌

جوهرة فاخرة

الأغلب أن الثواب في الكثرة و القلة يتبع العمل في المشقة و السهولة لقولهم عليهم السلام‌

أفضل الأعمال أحمزها

و هذا هو الموافق لعدل اللّٰه و حكمته على قواعد مذهبنا و مذهب المعتزلة و لا يخرج عن هذه القاعدة إلا ما جاء في نص بخصوصه و هو على قسمين الأول أمران متساويان أحدهما أفضل كتكبيرة الإحرام مع باقي التكبيرات الواجبة و الصلاة في مسجدين أحدهما أكثر جماعة و بعدهما واحد و سجود الصلاة مع سجود التلاوة و هكذا حكم كل واجب يساوي الندب كركعتين واجبتين و أخريين مندوبتين و كذا السجود و هو كثير كذا قيل.

و أقول إن الواجب أشق على النفس من المندوب كما يشهد به العرف و الوجدان حيث إن الواجب لما لم يكن منه بد يكون أثقل على النفس بخلاف المندوب الذي الإنسان فيه بالخيار فإنه أخف فكون الثواب على الواجب أكثر مع التساوي يكون من هذه الحيثية.

الثاني أمران متغايران و الأقل منهما أكثر ثوابا كتسبيح الزهراء (عليها السلام) مع أضعافه من التسبيح و التعقيب و كصلاة الفريضة الواحدة مع حفر القبر و أشباه ذلك و هذا أمر يجعله اللّٰه لحكمة و مصلحة و إن كانت قد تخفى عنا في بعض الأوقات و هو تعالى يفعل ما يشاء و يحكم ما يريد.

إعلام فيه أحكام

المشتبه بالنجس حكمه حكمه و كذا المشتبه بالحرام فيجب اجتنابها‌

نام کتاب : العقد الحسيني- الرسالة الوسواسية نویسنده : حسين بن عبد الصمد عاملى    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست