نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية (سلطان العلماء) نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 93
أولها ظهر يوم النحر و آخرها صبح آخر التشريق
أو ثانيه- و لو فات بعض هذه الصلوات كبر مع قضائها و لو نسي التكبير خاصة أتى به
حيث ذكر- و صورته: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا
الله و الله أكبر الله أكبر على هدانا و يزيد في تكبير الأضحى على ذلك-
الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام- و روي فيهما غير
ذلك بزيادة و نقصان و في الدروس اختار الله أكبر ثلاثا لا إله إلا الله و الله
أكبر الحمد لله على ما هدانا و له الشكر على ما أولانا و الكل جائز و ذكر الله حسن
على كل حال
و لو اتفق عيد و جمعة تخير
القروي
الذي حضرها
في البلد من قرية قريبة كانت أم بعيدة- بعد حضور العيد في حضور الجمعة فيصليها
واجبا و عدمه فتسقط و يصلي الظهر فيكون وجوبها عليه تخييريا- و الأقوى عموم
التخيير لغير الإمام و هو الذي اختاره المصنف في غيره أما هو فيجب عليه الحضور فإن
تمت الشرائط صلاها و إلا سقطت عنه و يستحب له إعلام الناس بذلك في خطبة العيد.
(ج 1/ ص
311)
و منها صلاة الآيات
جمع آية و
هي العلامة سميت بذلك الأسباب المذكورة لأنها علامات على أهوال الساعة و أخاويفها
و زلازلها و تكوير الشمس و القمر- و الآيات التي تجب لها الصلاة
هي الكسوفان
كسوف الشمس
و خسوف القمر ثناهما باسم أحدهما تغليبا أو لأن إطلاق الكسوف عليهما حقيقة كما
يطلق الخسوف على الشمس أيضا و اللام للعهد الذهني و هو الشائع من كسوف النيرين دون
باقي الكواكب و انكساف الشمس بها- و الزلزلة و هي رجفة الأرض- و الريح
السوداء أو الصفراء و كل مخوف سماوي كالظلمة السوداء و الصفراء المنفكة عن الريح
و الريح العاصفة زيادة على المعهود و إن انفكت عن اللونين أو اتصفت بلون ثالث- و
ضابطه ما أخاف معظم الناس و نسبة الأخاويف إلى السماء باعتبار كون بعضها فيها أو أراد
بالسماء مطلق العلو أو المنسوبة إلى خالق السماء و نحوه لإطلاق نسبته إلى الله
تعالى كثيرا و وجه وجوبها للجميع صحيحة زرارة عن الباقر ع المفيدة للكل و بها يضعف
قول من خصها بالكسوفين أو أضاف إليهما شيئا مخصوصا كالمصنف في الألفية. (ج 1/ ص
312) و هذه الصلاة ركعتان في كل ركعة سجدتان و خمس ركوعات- و قيامات و
قراءات
و تجب فيها
النية و
التحريمة و قراءة الحمد و سورة ثم الركوع ثم يرفع رأسه منه إلى أن
يصير قائما مطمئنا- و يقرأهما هكذا خمسا ثم يسجد سجدتين ثم يقوم إلى
الثانية و يصنع كما صنع أولا هذا هو الأفضل- و يجوز له
الاقتصار على قراءة بعض السورة و لو آية- لكل ركوع و لا
يحتاج إلى قراءة الفاتحة إلا في القيام الأول و متى اختار
التبعيض- فيجب إكمال سورة في كل ركعة مع الحمد مرة بأن يقرأ في الأول
الحمد و آية ثم يفرق الآيات على باقي القيامات بحيث
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية (سلطان العلماء) نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 93