ملحق بالمكاسب.
و قد يكون ما حصل [1] من غير تقدير، كالممتزج.
و لا يعتبر التكليف و الحول إلّا في الأرباح، فيؤخّر إلى تمامه احتياطا، و يجوز التعجيل.
و الحول هنا اثنى عشر شهرا كاملة.
و يدخل في مئونة السنة واجب النفقة و مستحبّها- كالضيف- بحسب الاقتصاد، فيحسب عليه لو أسرف، و لو قتر [2] حسب له.
و لا يعتبر الحول في كلّ تكسّب، بل يبتدئ الحول من عند [3] الشروع في التكسّب بأنواعه، فإذا تمّ، [ثمّ] [4] خمّس ما فضل.
و لو ملك ما يزيد على المئونة- دفعة أو دفعات- قبل الحول، تخيّر في التعجيل و التأخير.
و مئونة الحاج لا خمس فيها، إلّا أن تجتمع من فصلات [5]، أو لم تصادف سير الرفقة الحول، فيجب.
و المئونة تؤخذ من أصل المال و الكسب بالنسبة، و قيل:" من الكسب خاصّة".
و يقسّم نصفان، للإمام نصف و للهاشميين نصف، و يصرف نصفه حال الغيبة إلى الأصناف مع قصور الكفاية على وجه التتمّة.
و نيّته: أخرج، أو: أدفع هذا القدر من الخمس، لوجوبه، قربة إلى اللّه.
[2] في (ت، م): فقر.
[3] في (ت، ق، م): حين.
[4] أثبتناه من (ت، م).
[5] في (ت، ق، م): فضلات.