و المعادن، فالظاهرة لا يملك بالإحياء، و من سبق إليها فله أخذ حاجته، و إن توافيا قسمت إن أمكن، و إلّا أقرع.
و الباطنة تملك ببلوغ نيلها.
و هذه المباحات تحتاج إلى نيّة التملّك، على الأقوى، و لا تحتاج إلى لفظ، بل يكفي أخذها بقصد التملّك، و هذا هو المعبّر عنه بالنيّة هنا.