نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 9 صفحه : 298
لها، فكان أولى من تركها. و لأنّ أيّام رمضان أشرف من غيرها، فإيقاع
العبادة فيه على وجهها أولى من غيرها. و لأنّه مسارعة إلى فعل الواجب و مبادرة إلى
الإتيان بالطاعة، فيكون أولى. و لأنّ الأداء مع صحّته أولى من القضاء.
لنا: أنّ
الوجوب سقط عنهما ظاهرا و باطنا، فلم يجب عليهما الإمساك، بخلاف ما لو قامت
البيّنة بأنّه من رمضان بعد تناول المفطر[4] و قد سبق احتجاج
أبى حنيفة و الجواب عنه[5].
و كذا لو
تجدّد في أثناء النهار و لو قبل الغروب بشيء يسير، و لا نعلم فيه خلافا.
فرع:
قيل: الصوم
واجب على الحائض و النفساء و يجب عليهما الإفطار، و لهذا