responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 8  صفحه : 502

الصدقة» [1].

و من طريق الخاصّة: ما رواه الشيخ و ابن بابويه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أنّه سئل: أيّ الصدقة أفضل؟ قال: «على ذي الرحم الكاشح» [2].

و قال عليه السلام: «لا صدقة و ذو رحم محتاج» [3].

و قال عليه السلام: «ملعون ملعون من ألقى كلّه على الناس، ملعون ملعون من ضيّع من يعول» [4].

فصل: و تستحبّ الصدقة على من اشتدّت حاجته

، قال اللّه تعالى أَوْ مِسْكِيناً ذٰا مَتْرَبَةٍ [5].

و لأنّ شدّة الحاجة تستلزم شدّة الاستحباب.

فصل: و إنّما ينبغي الصدقة من فاضل مئونة الرجل [6]

و مئونة عياله على الدوام، لأنّه تعالى نهى عن التبذير، و قال تعالى وَ لٰا تَبْسُطْهٰا كُلَّ الْبَسْطِ [7].


[1] صحيح مسلم 2: 694 الحديث 1000، سنن النسائيّ 5: 92، 93، سنن الدارميّ 1: 389، سنن البيهقيّ 4:

178.

[2] الفقيه 2: 38 الحديث 165، التهذيب 4: 106 الحديث 301، الوسائل 6: 286 الباب 20 من أبواب الصدقة الحديث 1.

[3] الفقيه 2: 38 الحديث 166، الوسائل 6: 286 الباب 20 من أبواب الصدقة الحديث 4.

[4] الفقيه 2: 38 الحديث 167، الوسائل 15: 251 الباب 21 من أبواب النفقات الحديث 5.

[5] البلد [90] : 16.

[6] بعض النسخ: قوت الرجل.

[7] الإسراء [17] : 29.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 8  صفحه : 502
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست