الصدقة» [1].
و من طريق الخاصّة: ما رواه الشيخ و ابن بابويه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أنّه سئل: أيّ الصدقة أفضل؟ قال: «على ذي الرحم الكاشح» [2].
و قال عليه السلام: «لا صدقة و ذو رحم محتاج» [3].
و قال عليه السلام: «ملعون ملعون من ألقى كلّه على الناس، ملعون ملعون من ضيّع من يعول» [4].
فصل: و تستحبّ الصدقة على من اشتدّت حاجته
، قال اللّه تعالى أَوْ مِسْكِيناً ذٰا مَتْرَبَةٍ [5].
و لأنّ شدّة الحاجة تستلزم شدّة الاستحباب.
فصل: و إنّما ينبغي الصدقة من فاضل مئونة الرجل [6]
و مئونة عياله على الدوام، لأنّه تعالى نهى عن التبذير، و قال تعالى وَ لٰا تَبْسُطْهٰا كُلَّ الْبَسْطِ [7].
178.
[2] الفقيه 2: 38 الحديث 165، التهذيب 4: 106 الحديث 301، الوسائل 6: 286 الباب 20 من أبواب الصدقة الحديث 1.
[3] الفقيه 2: 38 الحديث 166، الوسائل 6: 286 الباب 20 من أبواب الصدقة الحديث 4.
[4] الفقيه 2: 38 الحديث 167، الوسائل 15: 251 الباب 21 من أبواب النفقات الحديث 5.
[5] البلد [90] : 16.
[6] بعض النسخ: قوت الرجل.
[7] الإسراء [17] : 29.