و إن كان
غائبا بالسكر[5]، و لا نعلم فيه خلافا، لأنّ سبب زوال العقل منه، فلا
يسقط الفرض. و لأنّ النوم يجب معه القضاء و هو مباح، فمع السكر المحرّم أولى. و
كذا البحث فيمن شرب دواءا مرقدا و إن تطاول زمان الإغماء به. أمّا إذا أكل غذاء
مؤذيا فآل إلى الإغماء، فإنّه لا يقضي.