responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 7  صفحه : 430

يس غفر اللّٰه له» [1].

و من طريق الخاصّة: ما رواه ابن بابويه عن الرضا عليه السلام: «من زار قبر مؤمن فقرأ عنده: إنّا أنزلناه في ليلة القدر، سبع مرّات، غفر له و لصاحب القبر» [2].

الرابع: يجوز للنساء زيارة القبور.

و عن أحمد روايتان: إحداهما: الكراهة [3]. [4]

لنا: ما رواه الجمهور عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها» [5] و هو بعمومه يتناول النساء.

و عن ابن أبي مليكة أنّه قال لعائشة: يا أمّ المؤمنين من أين أقبلت؟ قالت: من قبر أخي عبد الرحمن [6]، فقلت لها: قد نهى رسول اللّٰه صلّى اللّه عليه و آله عن زيارة القبور؟

قالت: نعم، قد نهى ثمَّ أمر بزيارتها [7].

و من طريق الخاصّة: ما رواه الشيخ عن يونس، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام قال:

«إنّ فاطمة [8] عليها السلام كانت تأتي قبور الشهداء في كلّ غداة سبت، فتأتي قبر حمزة‌


[1] الجامع الصغير للسيوطيّ 2: 172، كنز العمّال 16: 479 الحديث 45543، الدرّ المنثور 5: 257.

[2] الفقيه 1: 115 الحديث 541، الوسائل 2: 881 الباب 57 من أبواب الدفن الحديث 5.

[3] أكثر النسخ: الكراهية.

[4] المغني 2: 430، الشرح الكبير بهامش المغني 2: 424، الكافي لابن قدامة 1: 336، الإنصاف 2: 561.

[5] صحيح مسلم 2: 671 الحديث 976 و 977، سنن أبي داود 3: 218 الحديث 3235، سنن الترمذيّ 3: 370 الحديث 1054، سنن ابن ماجه 1: 501 الحديث 1571، سنن النسائيّ 4: 89، سنن البيهقيّ 4: 76- 77، مجمع الزوائد 3: 59.

[6] عبد الرحمن بن أبي بكر يكنّى أبا عبد اللّٰه و قيل أبو محمّد بابنه محمّد و هو شقيق عائشة شهد بدرا و أحدا مع الكفّار و أسلم قبل الفتح، روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و عن أبيه و روى عنه ابناه عبد اللّٰه و حفصة و ابن أخيه القاسم بن محمّد، مات سنة 53 ه‌، و قيل 56 ه‌، و قيل غير ذلك.

أسد الغابة 3: 304، الإصابة 2: 407، الاستيعاب بهامش الإصابة 2: 399، تهذيب التهذيب 6: 146، العبر 1: 41.

[7] المستدرك للحاكم 1: 376، سنن البيهقيّ 4: 78.

[8] غ بزيادة: الزهراء.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 7  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست