و من طريق
الخاصّة: ما رواه ابن بابويه عن الرضا عليه السلام: «من زار قبر مؤمن فقرأ عنده:
إنّا أنزلناه في ليلة القدر، سبع مرّات، غفر له و لصاحب القبر»[2].
لنا: ما
رواه الجمهور عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور
فزوروها»[5] و هو بعمومه يتناول النساء.
و عن ابن
أبي مليكة أنّه قال لعائشة: يا أمّ المؤمنين من أين أقبلت؟ قالت: من قبر أخي عبد
الرحمن[6]، فقلت لها: قد نهى رسول اللّٰه صلّى اللّه عليه و
آله عن زيارة القبور؟
[5] صحيح
مسلم 2: 671 الحديث 976 و 977، سنن أبي داود 3: 218 الحديث 3235، سنن الترمذيّ 3:
370 الحديث 1054، سنن ابن ماجه 1: 501 الحديث 1571، سنن النسائيّ 4: 89، سنن
البيهقيّ 4: 76- 77، مجمع الزوائد 3: 59.
[6] عبد
الرحمن بن أبي بكر يكنّى أبا عبد اللّٰه و قيل أبو محمّد بابنه محمّد و هو
شقيق عائشة شهد بدرا و أحدا مع الكفّار و أسلم قبل الفتح، روى عن النبيّ صلّى
اللّه عليه و آله و عن أبيه و روى عنه ابناه عبد اللّٰه و حفصة و ابن أخيه
القاسم بن محمّد، مات سنة 53 ه، و قيل 56 ه، و قيل غير ذلك.
أسد الغابة
3: 304، الإصابة 2: 407، الاستيعاب بهامش الإصابة 2: 399، تهذيب التهذيب 6: 146،
العبر 1: 41.