نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 7 صفحه : 130
مؤمن قطّ خير الدنيا و الآخرة إلّا بحسن ظنّه[1] باللّٰه، و رجائه له، و حسن خلقه، و الكفّ عن
اغتياب المؤمنين، و اللّٰه الذي لا إله إلّا هو لا يعذّب اللّٰه مؤمنا
بعد التوبة و الاستغفار إلّا بسوء ظنّه باللّٰه[2]، و تقصيره من رجائه للّٰه، و سوء خلقه، و اغتيابه
للمؤمنين، و اللّٰه الذي لا إله إلّا هو لا يحسن ظنّ عبد مؤمن باللّٰه
إلّا كان اللّٰه عزّ و جلّ عند ظنّ عبده المؤمن، لأنّ اللّٰه كريم
بيده الخيرات[3]،
يستحيي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظنّ ثمَّ يخلف ظنّه و رجاءه له، فأحسنوا
باللّٰه الظنّ و ارغبوا إليه»[4].
بالإجماع.
روى الجمهور عن البراء قال: أمرنا النبيّ صلّى اللّه عليه و آله باتّباع الجنائز،
و عيادة المريض[6].[7]
و عن عليّ
عليه السلام أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال: «ما من رجل يعود مريضا ممسيا[8] إلّا خرج
معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتّى [يصبح][9]»[10].
و من طريق
الخاصّة: ما رواه ابن بابويه قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام:
«ضمنت لستّة
الجنّة: رجل خرج بصدقة فمات فله الجنّة، و رجل خرج يعود مريضا فمات فله الجنّة، و
رجل خرج مجاهدا في سبيل اللّٰه فمات فله الجنّة، و رجل خرج حاجّا فمات فله
[10] سنن
أبي داود 3: 185 الحديث 3098، سنن ابن ماجه 1: 463 الحديث 1442، سنن الترمذيّ 3:
300 الحديث 969، مسند أحمد 1: 91 و 97، المستدرك للحاكم 1: 350، بتفاوت يسير.
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 7 صفحه : 130