نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 6 صفحه : 87
قلت: و إن هو قرأ سورة واحدة في الخمس ركعات يفرّقها بينها؟ قال: «أجزأه
أمّ القرآن في أوّل مرّة، و إن[1] قرأ خمس سور قرأ مع كلّ سورة أمّ القرآن، و القنوت في الركعة
الثانية قبل الركوع إذا فرغت من القراءة، ثمَّ تقنت في الرابعة مثل ذلك ثمَّ في
السادسة ثمَّ في الثامنة ثمَّ في العاشرة»[2].
و من طريق
الخاصّة: رواية القدّاح[4]، و ما رواه الشيخ في الصحيح عن الرهط، عن
أبي جعفر و أبي عبد اللّٰه عليهما السّلام: «صلّاها رسول اللّٰه صلّى
اللّٰه عليه و آله و الناس خلفه في كسوف الشمس، ففرغ حين فرغ و قد انجلى
كسوفها»[5].
و ما رواه
عن عمّار، عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام قال: «إن صلّيت الكسوف فإلى أن
يذهب الكسوف عن الشمس و القمر، و تطوّل في صلاتك فإنّ ذلك أفضل، و إن أحببت أن
تصلّي فتفرغ من صلاتك قبل أن يذهب الكسوف فهو جائز»[6]. و لأنّها
شرعت لدفع المخوف و لطلب عود النور فتستمرّ باستمراره.