و روى
الجمهور أنّ النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله إذا أتت الرّياح الشديدة قال:
«اللهمّ اجعلها رياحا و لا تجعلها ريحا»[2]. و معناه أنّ كلّ
موضع ذكر اللّٰه تعالى في القرآن ريحا قرن به العذاب، و كلّ موضع ذكر
الرّياح قرن به الرّحمة، و هو يدلّ[3] على وجود الحذر.
البحث الثاني: في الكيفيّة
مسألة: و هي ركعتان، في كلّ
ركعة خمس ركوعات.
و هو مذهب
أهل البيت عليهم السّلام.
و قال أبو
حنيفة: يصلّي ركعتين كالفجر[4]. و قال الشافعيّ:
يصلّي ركعتين، في كلّ ركعة ركوعان[5]. و به قال أحمد[6]، و مالك[7]، و إسحاق،
[1]
الفقيه 1: 341 الحديث 1512، الوسائل 5: 144 الباب 2 من أبواب صلاة الكسوف و الآيات
الحديث 2.
[2] كنز
العمّال 7: 75 الحديث 18033، مجمع الزوائد 10: 135.