لنا: قوله
تعالى وَ إِذٰا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ
جُنٰاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلٰاةِ[7]. علّق
التقصير بمطلق الضرب و ذلك يفيد التعميم، خرج عنه ما دون الثمان لدليل، فيبقى
الباقي على العموم.
و أيضا:
مسير اليوم يسمّى سفرا، لما رواه الجمهور عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله
قال:
«لا يحلّ
لامرأة تؤمن باللّٰه و اليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم إلّا مع ذي محرم»[8]. و لوجود
المعنى الموضوع له فيه فيجب فيه التقصير، لقوله تعالى: