responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 311

قبر نبيّ أو وصيّ نبيّ قتل فأصاب تلك البقعة رشّة من دمه، فأحبّ اللّٰه أن يذكر فيها، فأدّ فيها الفريضة و النوافل و اقض ما فاتك» [1].

و روى ابن بابويه عن كليب الصيداويّ، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام قال: «مكتوب في التوراة أنّ بيوتي في الأرض المساجد، فطوبى لعبد تطهّر في بيته ثمَّ زارني في بيتي، ألا إنّ على المزور كرامة الزائر» [2].

و روى ابن بابويه عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين صلوات اللّٰه عليه: «إنّ اللّٰه عزّ و جلّ ليهمّ [3] بعذاب أهل الأرض جميعا لا يحاشي منهم أحدا إذا عملوا بالمعاصي و اجترحوا السّيئات، فإذا نظر إلى الشيب ناقلي أقدامهم إلى الصلاة و الولدان يتعلّمون القرآن رحمهم فأخّر ذلك عنهم» [4].

و روى ابن يعقوب في الصحيح عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: «قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله لجبرئيل عليه السلام: يا جبرئيل، أيّ البقاع أحبّ إلى اللّٰه؟

قال: المساجد، و أحبّ أهلها أوّلهم دخولا و آخرهم خروجا منها» [5].

أمّا النساء فالمستحبّ لهنّ أن لا يحضرن المساجد، لأنّهنّ أمرن بالاستتار.

و يؤيّده: ما رواه الشيخ عن يونس بن ظبيان قال: قال أبو عبد اللّٰه عليه السلام:

«خير مساجد نسائكم البيوت» [6].

فصل: و أفضل المساجد المسجد الحرام.

روى ابن بابويه عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الرّضا، عن آبائه عليهم السلام قال: «قال محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام:


[1] التهذيب 3: 258 الحديث 723، الوسائل 3: 501 الباب 21 من أبواب أحكام المساجد الحديث 1.

[2] الفقيه 1: 154 الحديث 721، المقنع: 27، الوسائل 3: 482 الباب 3 من أبواب أحكام المساجد الحديث 5 و ص 515 الباب 39 الحديث 1.

[3] غ: ليهتمّ.

[4] ثواب الأعمال: 47 الحديث 3، الوسائل 3: 481 الباب 3 من أبواب أحكام المساجد الحديث 3.

[5] الكافي 3: 489 الحديث 14، الوسائل 3: 554 الباب 68 من أبواب أحكام المساجد الحديث 2.

[6] التهذيب 3: 252 الحديث 694، الوسائل 3: 510 الباب 30 من أبواب أحكام المساجد الحديث 4.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست