و «من صلّى
ليلة الأحد أربع ركعات، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة، و آية الكرسيّ مرّة،
و سبّح اسم ربّك الأعلى مرّة، و قل هو اللّٰه أحد مرّة، جاء يوم القيامة و
وجهه كالقمر ليلة البدر، و متّعه اللّٰه تعالى بعقله حتّى يموت»[2].
و «من صلّى
يوم الأحد أربع ركعات، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة، و
آمَنَ الرَّسُولُ[3] إلى آخرها، كتب اللّٰه تعالى له بكلّ نصرانيّ و
نصرانيّة عبادة ألف سنة»[4].
و «من صلّى
ليلة الاثنين أربع ركعات، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب سبع مرّات، و إنّا
أنزلناه مرّة واحدة، و يفصل بينهما بتسليمة، فإذا فرغ يقول مائة مرّة: اللّهمّ صلّ
على محمّد و آل محمّد، و مائة مرّة: اللّهمّ صلّ على جبرئيل، أعطاه اللّٰه
سبعين ألف قصر في الجنّة، في كلّ قصر سبعون ألف دار، في كلّ دار سبعون ألف بيت، في
كلّ بيت سبعون ألف جارية»[5].
و «من صلّى
يوم الاثنين أربع ركعات، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب سبع مرّات، و إنّا أنزلناه
في ليلة القدر مرّة» و عمل كما قلناه في صلاة الليلة «أعطاه اللّٰه سبعين
ألف قصر في الجنّة»[6] تمام الحديث الّذي ذكرناه.
و روى الشيخ
عنه صلّى اللّٰه عليه و آله قال: «من صلّى ليلة الثلاثاء ركعتين، يقرأ في
كلّ ركعة فاتحة الكتاب، و آية الكرسيّ، و قل هو اللّٰه أحد، و شهد
اللّٰه [مرّة][7] مرّة أعطاه
[1]
مصباح المتهجّد: 221، الوسائل 5: 290 الباب 49 من أبواب بقيّة الصلوات المندوبة
الحديث 2.
[2] مصباح
المتهجّد: 222، الوسائل 5: 290 الباب 49 من أبواب بقيّة الصلوات المندوبة الحديث
3.