responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 155

و أمّا صلاة اليوم، فقد رواها الشيخ عن الرّيّان بن الصّلت قال: أمرنا أبو جعفر الثاني عليه السّلام بصوم السابع و العشرين من رجب، و أمرنا أن نصلّي الصّلاة التي هي اثنتا عشرة ركعة، تقرأ في كلّ ركعة «الحمد» و سورة، قال: «فإذا فرغت قرأت الحمد أربعا، و قل هو اللّٰه أحد أربعا، و المعوّذتين أربعا، و قلت [1]: لا إله إلّا اللّٰه و اللّٰه أكبر و سبحان اللّٰه و الحمد للّٰه [2] و لا حول و لا قوّة إلّا باللّٰه العليّ العظيم أربعا، اللّٰه اللّٰه ربّي لا أشرك [3] به شيئا أربعا، لا أشرك بربي أحدا أربعا» [4].

و رواها محمّد بن يعقوب عن عليّ بن محمّد رفعه، عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام [5].

مسألة: و روى الشيخ أنّه يستحبّ أن تصلّى صلاة يوم الغدير في [6] الرابع و العشرين من ذي الحجّة أيضا

[7] مع صلاتها في ذلك اليوم، و هو اليوم الذي تصدّق فيه أمير المؤمنين عليه السّلام بخاتمه و هو راكع في الصّلاة و نزلت [8] فيه قوله تعالى إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اللّٰهُ وَ رَسُولُهُ [9] الآية. و ذلك، لأنّ فيه اعترافا بنعمة اللّٰه تعالى، و شكرا على ما منّ به من إكمال الدين و ثبوت الولاية لأهلها. و هو أيضا يوم المباهلة على قول، و على قول هو يوم الخامس و العشرين من ذي الحجة [10].

و يستحبّ أيضا فيه الصّلاة، لأنّ فيها شكرا للّٰه تعالى على ثبوت كرامة لمحمّد صلّى اللّٰه‌


[1] بعض النسخ: و قل.

[2] هامش ح بزيادة: و لا إله إلّا اللّٰه.

[3] ح: و لا أشرك، كما في الوسائل.

[4] مصباح المتهجّد: 750، الوسائل 5: 243 الباب 9 من أبواب بقيّة الصلوات المندوبة الحديث 4.

[5] الكافي 3: 469 الحديث 7، الوسائل 5: 241 الباب 9 من أبواب بقيّة الصلوات المندوبة الحديث 1.

[6] غ، ح و ق بزيادة: اليوم.

[7] مصباح المتهجّد: 703، الوسائل 5: 287 الباب 47 من أبواب بقيّة الصلوات المندوبة الحديث 1.

[8] ح و ق: و نزل.

[9] المائدة [5] : 55.

[10] مصباح المتهجّد: 704.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست