نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 5 صفحه : 76
على الإمام[1]،
جمعا بين هذه الرّواية و رواية ابن حنظلة.
و عن معاوية
بن عمّار قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن القراءة خلف الإمام في
الرّكعتين الأخيرتين؟ قال: «الإمام يقرأ بفاتحة الكتاب و من خلفه يسبّح، فإذا كنت
وحدك فاقرأ فيهما و إن شئت فسبّح»[2].
الثّالث: اختلف أصحابنا في
المجزي من التّسبيح
فقال المفيد
رحمه اللّه: يجزئ أربع تسبيحات أن يقول: سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلّا
اللّه و اللّه أكبر[3]. و اختاره الشّيخ في الاستبصار[4]. و قال في
المبسوط و الجمل: هو مخيّر بين القراءة و عشر تسبيحات صورتها: سبحان اللّه و الحمد
للّه و لا إله إلّا اللّه. ثلاث مرّات و يقول عقيب الثّالثة: و اللّه أكبر[5]. و به قال
ابن أبي عقيل، و السيّد المرتضى في المصباح[6]، و ابن إدريس[7]. و قال في
النهاية: اثنى عشر تسبيحة، يضيف قوله: و اللّه أكبر إلى الثّلاث[8].
و قال أبو
الصّلاح: مخيّر[9] بين الحمد و ثلاث تسبيحات: سبحان اللّه و الحمد للّه و
لا إله إلّا اللّه[10]. و قال حريز بن عبد اللّه السّجستانيّ في كتابه: تسع
تسبيحات[11]. أسقط التّكبير و كرّر التّسبيح و التّحميد و التّهليل
ثلاثا، و به قال أبو جعفر بن بابويه[12].