responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 15  صفحه : 96

و سمّي حجازا؛ لأنّه حجز بين نجد و تهامة.

و جزيرة العرب عبارة عمّا بين عدن إلى ريف [1] العراق طولا، و من جدّة [2] و السواحل إلى أطراف الشام عرضا، قاله الأصمعيّ و أبو عبيد [3].

و قال أبو عبيدة: هي من حفر أبي موسى [4] إلى اليمن طولا، و من رمل «يبرين» [5] إلى منقطع السماوة عرضا [6].

قال الخليل: إنّما قيل لها: جزيرة العرب؛ لأنّ بحر الحبش و بحر فارس و الفرات قد أحاطت بها، و نسبت إلى العرب؛ لأنّها أرضها و مسكنها و معدنها [7].

و إنّما قلنا: إنّ المراد بجزيرة العرب الحجاز خاصّة؛ لأنّه لو لا ذلك، لوجب إخراج أهل الذمّة من اليمن، و ليس ذلك بواجب، و لم يخرجهم عمر من اليمن و هي من جزيرة العرب، و إنّما أوصى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بإخراج أهل نجران من‌


[1] ريف: كلّ أرض فيها زرع و نخل. لسان العرب 9: 128.

[2] جدّة: الجدّ- بالضمّ و التشديد- شاطئ النهر، و كذا الجدّة، قيل: و به سمّيت الجدّة جدّة، أعني المدينة التي عند مكّة لأنّها ساحل البحر. مجمع البحرين 3: 21.

[3] غريب الحديث لأبي عبيد: 67، تهذيب اللغة 10: 604، النهاية لابن الأثير 1: 268، المصباح المنير: 98- 99، سنن البيهقيّ 9: 209، المغنيّ 10: 604، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 613، العزيز شرح الوجيز 11: 512.

[4] حفر أبي موسى- و هي بفتح الحاء و الفاء- ركايا احتفرها على جادّة البصرة إلى مكّة. النهاية لابن الأثير 1: 407، لسان العرب 4: 207.

[5] يبرين أو أبرين- بفتح الأوّل و سكون الباء و كسر الراء و آخره نون- اسم قرية كثيرة النخل و العيون العذبة بحذاء الأحساء من بني سعد بالبحرين قاله الحمويّ، و قال ابن منظور: هو اسم موضع يقال له:

رمل يبرين. معجم البلدان 1: 71 و ج 5: 427، لسان العرب 5: 293.

[6] تهذيب اللغة 10: 604، الصحاح 2: 613، المصباح المنير: 98، سنن البيهقيّ 9: 209، المغني 10: 604، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 613، العزيز شرح الوجيز 11: 512.

[7] العين 6: 62، المغني 10: 604، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 613.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 15  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست