نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 15 صفحه : 264
قوّة إلّا باللّه، و ذلك أنّه يقول: وَ لَوْ لٰا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مٰا
شٰاءَ اللّٰهُ لٰا قُوَّةَ إِلّٰا بِاللّٰهِ[1] و الرابعة للغمّ و الهمّ: لا إله
إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين، قال اللّه سبحانه: فَاسْتَجَبْنٰا لَهُ وَ نَجَّيْنٰاهُ مِنَ الْغَمِّ وَ
كَذٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ[2]»[3].
فصل: و صرف المال في الصدقة
لذي الرحم أفضل من صرفه في الجهاد مع عدم الحاجة إليه.
روى
الشيخ، عن موسى بن أبي الحسن الرازيّ[4]، عن الرضا عليه
السلام، قال:
«أتى رجل
النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بدينارين، فقال: يا رسول اللّه أريد أن أحمل بهما في
سبيل اللّه، قال: أ لك والدان أو أحدهما؟ قال: نعم، قال: اذهب فأنفقهما
[3]
التهذيب 6: 170 الحديث 329، الوسائل 11: 105 الباب 55 من أبواب جهاد العدوّ الحديث
2.
[4] موسى
بن أبي الحسن الرازيّ، أكثر النسخ و التهذيب: موسى بن أبي الحسين الرازيّ، و لكنّ
الشيخ نفسه روى في التهذيب 4: 263 الحديث 788 و كذا في الاستبصار 2: 92 الحديث 295
بهذا السند هكذا: عن إبراهيم بن هاشم عن موسى بن أبي الحسن الرازيّ و هو الموجود
أيضا في كتب التراجم، قال الأردبيليّ: موسى بن أبي الحسن الرازيّ روى إبراهيم بن
هاشم عنه، و قال المامقانيّ: روى الشيخ عن إبراهيم بن هاشم عنه، عن أبي الحسن
الرضا عليه السلام و لم يتبيّن حاله، و قال السيّد الخوئيّ: روى عن أبي الحسن
الرضا عليه السلام و روى عنه إبراهيم بن هاشم، فعلى هذا يقوّي في النفس أنّ
الصحيح: موسى بن أبي الحسن الرازيّ و اللّه العالم، ثمّ إنّ السيّد الخوئيّ قال في
ترجمة موسى: روى الشيخ بسنده هكذا: محمّد بن الحسن الصفّار عن إبراهيم بن هاشم عن
موسى عن أبي الحسين الرازيّ التهذيب 6: 171 الحديث 330 كذا في هذه الطبعة و لكن في
الطبعة القديمة عليّ بن إبراهيم بن هاشم بدل إبراهيم بن هاشم و في النسخة المخطوطة
و الوافي: موسى بن أبي الحسين بدل موسى عن أبي الحسين. جامع الرواة 2: 271، تنقيح
المقال 3: 252، معجم رجال الحديث 19: 15 و 19.
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 15 صفحه : 264