نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 15 صفحه : 171
الخامسة: قالوا دلّت الآية على أنّ من كان عليه حقّ، فمنعه بعد
المطالبة به، حلّ قتاله؛ لأنّه تعالى أوجب قتال هؤلاء البغاة لمنع حقّ، فكلّ من
منع حقّا وجب قتاله؛ عملا بالعلّة الثابتة عليها بالمناسبة[1].
و هذا ليس
بصحيح؛ لأنّ الحقوق تتفاوت، فأعظمها حقّ الإمام في التزام الطاعة الذي يتمّ به
نظام نوع الإنسان، فلا يلزم من وجوب المحاربة على تفويت أعظم الحقوق، وجوبها على
تفويت أدناها. و لأنّ هذا خطاب الأئمّة دون آحاد الأمّة.
[3] صحيح
البخاريّ 9: 62، صحيح مسلم 1: 98 الحديث 100، سنن الترمذيّ 4: 59 الحديث 1459، سنن
ابن ماجة 2: 860 الحديث 2575 و 2576، مسند أحمد 2: 329، سنن البيهقيّ 8:
20،
المصنّف لعبد الرزّاق 10: 160 الحديث 18680 و 18682، كنز العمّال 15: 21 الحديث
39891، المعجم الكبير للطبرانيّ 7: 20 الحديث 6251، الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان
7: 54 الحديث 4569، الجامع الصغير للسيوطيّ 2: 170، فيض القدير 6: 121 الحديث
8647، مجمع الزوائد 7: 241، المبسوط للطوسيّ 7: 263.