responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 14  صفحه : 88

احتجّ عليه: بما رواه السكونيّ عن جعفر، عن أبيه، عن عليّ عليهم السلام أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله نهى أن يلقى السمّ في بلاد المشركين [1].

و لنا [2]: أنّه سبب في الظفر، فجاز فعله، كالنار و المنجنيق، و النهي محمول على الكراهية.

مسألة: و يكره قطع الشجر و النخل.

و لو احتاج إليه، جاز في قول عامّة أهل العلم. و منع منه أحمد [3].

لنا: قوله تعالى: مٰا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهٰا قٰائِمَةً عَلىٰ أُصُولِهٰا فَبِإِذْنِ اللّٰهِ [4] قال ابن عبّاس: اللينة: النخلة غير الجعرور [5].

و روى الجمهور: أنّ النبيّ [6] صلّى اللّه عليه و آله قطع الشجر بالطائف و نخلهم، و قطع النخل بخيبر، و قطع شجر بني المصطلق و أحرق [7].

و أمّا الكراهية؛ فلإمكان تملّكهم أرضهم فيكون تضييعا على المسلمين.

و ما رواه الشيخ- في الحسن- عن أبي حمزة الثماليّ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إذا أراد أن يبعث سريّة دعاهم فأجلسهم بين يديه، ثمّ يقول: سيروا بسم اللّه» إلى قوله: «و لا تقطعوا شجرا إلّا أن‌


[1] التهذيب 6: 143 الحديث 244، الوسائل 11: 46 الباب 16 من أبواب جهاد العدوّ الحديث 1.

[2] ب و ق: لنا.

[3] المغني 10: 501، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 388، الفروع في فقه أحمد 3: 439، الإنصاف 4: 127، الكافي لابن قدامة 4: 211.

[4] الحشر [59] : 5.

[5] تنوير المقباس من تفسير ابن عبّاس: 348، تفسير الطبريّ 28: 33، تفسير التبيان 9: 559. و في الجميع: العجوة، مكان: الجعرور.

[6] أكثر النسخ: عن النبيّ، مكان: أنّ النبيّ.

[7] سنن البيهقيّ 9: 84 و 86، الأحكام السلطانيّة 1: 50، العزيز شرح الوجيز 11: 422، المبسوط للسرخسيّ 10: 32.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 14  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست