نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 14 صفحه : 43
البحث السادس
في الرباط
مسألة: الرباط فيه فضل كثير
و ثواب جزيل،
و معناه:
الإقامة عند الثغر لحفظ المسلمين، و أصله: من رباط الخيل؛ لأنّ هؤلاء يربطون
خيولهم كلّ قوم بعد آخرين، فسمّي المقام بالثغر رباطا، و إن لم يكن خيل، و فضله
متّفق عليه.
روى سلمان-
رحمه اللّه- قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:
«رباط ليلة
في سبيل اللّه خير من صيام شهر و قيامه، فإن مات، جرى عليه عمله الذي كان يعمل، و
أجري عليه رزقه، و أمن الفتّان»[1].
و عن فضالة
بن عبيد[2] أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، قال: «كلّ ميّت
يختم على عمله، إلّا المرابط في سبيل اللّه، فإنّه ينمو له عمله إلى يوم القيامة و
يؤمن من فتّان القبر»[3].
مسألة: و للرباط طرفان في
القلّة و الكثرة،
فطرف القلّة
ثلاثة أيّام، و طرف
[1]
صحيح مسلم 3: 1520 الحديث 1913، سنن الترمذيّ 4: 188 الحديث 1665، سنن النسائيّ 6:
39، سنن
البيهقيّ 9: 38، المعجم الكبير للطبرانيّ 6: 266 الحديث 1677 و ص 267 الحديث 6178،
المغني 10: 370، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 369.
[3] سنن
أبي داود 3: 9 الحديث 2500، سنن الترمذيّ 4: 165 الحديث 1621، مسند أحمد 6: 20،
المستدرك للحاكم 2: 79، المعجم الكبير للطبرانيّ 18: 312 الحديث 803، كنز العمّال
4: 303 الحديث 10613، المغني 10: 370، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 369.
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 14 صفحه : 43