نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 14 صفحه : 360
ما لا يصلح له؛ لأنّه كلّ و ضرر، و ذلك كالحطم: و هو الذي ينكسر[1] من الهزال، و القحم- بفتح القاف و سكون
الحاء-: و هو الكبير المسنّ الهرم الفاني، و الضرع بفتح الضاد و الراء-: و هو
الصغير الضعيف الذي لا يمكن القتال عليه، و الأعجف:
و هو المهزول،
و الرازح: و هو الذي لا حراك به من الهزال.
إذا ثبت
هذا: فلو أدخل فرس من هذه في دار الحرب هل يسهم له أم لا؟ قال الشيخ- رحمه اللّه-:
يسهم له[2]. و هو قول ابن إدريس منّا[3]، و به قال
الشافعيّ[4].
و قال ابن
الجنيد منّا: لا يسهم[5]. و به قال مالك[6]، و أحمد بن
حنبل[7]، و هو قول للشافعيّ أيضا[8].
و قال أبو
إسحاق من الشافعيّة: ليست المسألة على قولين للشافعيّ، و إنّما هي على اختلاف
حالين، فما يمكن القتال عليه و الطلب و الهرب، يسهم له و ما لا يمكن ذلك عليه، لا
يسهم له[9].