إذا عرفت
هذا فإنّ سهم الفرس يستحقّ بكلّ واحدة من هذه. و به قال الشافعيّ[3]، و مالك[4]، و أبو
حنيفة[5].
و قال
الأوزاعيّ: لا يسهم للبرذون، و يسهم للمقرف و الهجين سهم واحد[6].
و عن أحمد
روايات:
إحداها:
أنّه يسهم لما عدا العربيّ سهم واحد، و هو قول الحسن البصريّ[7].
الثانية:
أنّه يسهم له مثل سهم العربيّ- كقول الشافعيّ- و به قال عمر بن
[1]
هند بنت النعمان بن بشير، لم نعثر على ترجمتها أكثر ممّا نقله ابن منظور عن
الأزهريّ أنّ روح بن زنباع كان تزوّج هند بنت النعمان بن بشير، و كانت شاعرة. لسان
العرب 13: 432.