نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 14 صفحه : 340
و منع ابن إدريس ذلك كلّ المنع، و أوجب لهم النصيب، و أن يسهمهم
الإمام كغيرهم من المقاتلة؛ عملا بالعموم و استضعافا للرواية[1].
أمّا الشيخ-
رحمه اللّه-: فقد عوّل في ذلك على ما رواه عبد الكريم بن عتبة الهاشميّ عن أبي عبد
اللّه عليه السلام في حديث المعتزلة، قال: «إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله
إنّما صالح الأعراب على أن يدعهم في ديارهم، و لا يهاجروا، على إن دهمه من عدوّه
دهم أن يستنفرهم فيقاتل بهم و ليس لهم في الغنيمة[2] نصيب»[3].
فإن صحّ هذا
الحديث، عمل به[4]، و إلّا فالأقوى: مذهب ابن إدريس.