responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 14  صفحه : 332

الحرب قسّم له ممّا أفاء اللّه عليهم» [1].

و لأنّه حرّ ذكر حضر القتال، و له حكم المسلمين، فيسهم له، كالرجل.

و لأنّ في إسهامه بعثا له بعد البلوغ على الجهاد، فيكون لطفا له فيجب. و لأنّه حال القتال معرّض للتلف، فصار كالمحارب.

احتجّوا: بما رواه الجوزجانيّ بإسناده أنّ تميم بن فرع المهريّ [2] كان في الجيش الذين فتحوا الإسكندريّة في المرّة الأخيرة، فلم يقسّم لي عمرو [3] من الفي‌ء شيئا، و قال: غلام لم يحتلم، حتّى كاد يكون بين قومي و بين الناس من قريش في ذلك نائرة [4]، فقال بعض القوم: فيكم أناس من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فاسألوهم [5]، فسألوا أبا بصرة الغفاريّ [6] و عقبة بن عامر، فقالا: انظروا، فإن كان قد أشعر، فاقسموا له، فنظر إليّ بعض القوم فإذا أنا قد أنبتّ، فقسم لي [7].


[1] التهذيب 6: 147 الحديث 259، الوسائل 11: 87 الباب 41 من أبواب جهاد العدوّ الحديث 8.

[2] تميم بن فرع المهريّ مصريّ روى عن عمرو بن العاص و عقبة بن عامر و أبي بصرة الغفاريّ، و روى عنه حرملة بن عمران بأنّه كان في الجيش الذين فتحوا الإسكندريّة في المرّة الآخرة، و إنّه كان غلاما قد أنبت فأعطي سهمه بفتوى أبي بصرة الغفاريّ و عقبة بن عامر و عمرو بن العاص.

التاريخ الكبير للبخاريّ 2: 154، الجرح و التعديل 2: 441.

[3] في النسخ: عمر، و ما أثبتناه من المغني و الشرح.

[4] في المغني: ثائرة. و نائرة، أي عداوة و شحناء. لسان العرب 5: 245.

[5] في النسخ: فاسألهم، و ما أثبتناه من المصدر.

[6] حميل بن بصرة، أبو بصرة الغفاريّ، قال ابن الأثير: و قيل: جميل بالجيم. و عنونه في باب الجيم و في باب الحاء، و نقل عن ابن مأكولا أنّ الصحيح: حميل بضم الحاء، و قال: على ذلك اتّفقوا، و هو:

حميل بن بصرة بن وقاص بن حاجب بن غفار حدّث عنه عمرو بن العاص و أبو هريرة و أبو تميم الحبشانيّ و تميم بن فرع المهريّ. أسد الغابة 1: 295 و ج 2: 55، الإصابة 1: 358.

[7] المغني 10: 445، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 498.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 14  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست