نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 14 صفحه : 269
السرح[1]،
و مقيس بن صبابة[2]،
و الحرث بن نفيل[3]،
و قينتين[4]
كانتا لعبد اللّه بن سعد[5].
و لأنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لم يقسّم أموالهم و لا أراضيهم[6].
و الجواب-
بعد تسليم ما ذكروه من الحديث-: أنّ الأرضين و الدور إنّما لم
[1]
أكثر المصادر: أبي سرح، و هو: عبد اللّه بن سعد بن أبي سرح بن الحارث بن حبيب بن
جذيمة ...
العامريّ و
هو أخو عثمان بن عفّان من الرضاعة، أسلم قبل الفتح ثمّ ارتدّ مشركا، فلمّا كان يوم
الفتح أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بقتله و قتل ثلاثة نفر و لو وجدوا تحت
أستار الكعبة، ففرّ إلى عثمان فغيّبه حتّى أتى به إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه
و آله بعد ما اطمأنّ أهل مكّة فاستأمنه له، فأسلم و ولّاه عثمان مصر سنة 25 ه،
قيل: مات سنة 36 ه و قيل: 37 ه. أسد الغابة 3: 173، 174، الإصابة 2: 316.
[2] مقيس
بن صبابة اللّيثيّ هو ممّن أمر بقتلهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوم
الفتح، قيل: إنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أمر بقتله؛ لأنّ أخاه هشام بن صبابة
كان مسلما فقتله رجل من الأنصار في الحرب خطأ، فقدم مقيس يطلب بدم أخيه، فقال رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله: قتل أخوك خطأ، و أمر له بديته فأخذها و مكث مع
المسلمين شيئا ثمّ عدا على قاتل أخيه فقتله و لحق بمكّة كافرا، فأمر النبيّ صلّى
اللّه عليه و آله بقتله، قيل: أدركه الناس في السوق فقتلوه، و قيل: قتله نميلة بن
عبد اللّه. المغازي للواقديّ 2: 860، الإصابة 3: 574، أسد الغابة 4: 5 و ج 5: 43.
[3] كذا في
النسخ، و في متن المغازيّ: الحويرث بن نقيذ، و في هامشه: الحويرث بن نفيل، و هو:
الحويرث بن
نقيذ من ولد قصيّ، إنّه كان يؤذي النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فأهدر دمه، فبينا
هو في منزله يوم الفتح قد أغلق بابه عليه و أقبل عليّ عليه السلام يسأل عنه، فقيل
هو في البادية، فأخبر الحويرث أنّه يطلب، و تنحّى عليّ عليه السلام عن بابه فخرج
الحويرث يريد أن يهرب من بيت إلى بيت آخر فتلقّاه عليّ عليه السلام فضرب عنقه.
المغازي للواقديّ 2: 857.
[4] قال في
المصباح المنير: القينة: الأمة البيضاء مغنّية كانت أو غير مغنّية، و قيل: تختصّ
بالمغنّية، و كان لعبد اللّه بن خطل قينتان تغنّيان بهجاء رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله، اسم أحدهما: قريبة، تصغير: قربة أو قربة، و اسم الأخرى: فرتنى، و قال
الواقديّ: قينتين لأبي خطل: قرينا و قريبة، و يقال: فرتنا و أرنبة. المصباح
المنير: 521، المغازي للواقدي 2: 825.
[5] سنن
أبي داود 3: 59 الحديث 2683، سنن النسائيّ 7: 105، سنن البيهقيّ 8: 205، كنز
العمّال 10: 517 الحديث 30187، مسند أبي يعلى 2: 100 الحديث 757، مجمع الزوائد 6:
168، أسد الغابة 4: 4.