نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 14 صفحه : 254
[عليها][1] و
يضرب عليهم الخراج يصير حقّا على رقبة الأرض لا يسقط بالإسلام[2].
لنا: ما
رواه الجمهور عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه فتح هوازن و لم يقسّمها[3].
و من طريق
الخاصّة: ما رواه الشيخ عن حمّاد بن عيسى، قال: رواه لي بعض أصحابنا ذكره عن العبد
الصالح أبي الحسن الأوّل عليه السلام في حديث طويل: «و الأرض التي أخذت عنوة بخيل
و ركاب، فهي موقوفة متروكة في يد[4] من يعمرها و
يحييها، و يقوم عليها على صلح ما يصالحهم الإمام على قدر طاقتهم من الخراج:
النصف أو
الثلث أو الثلثان، و على قدر ما يكون لهم صالحا و لا يضرّ بهم، فإذا خرج منها
نماؤها[5]، فأخرج منه العشر من الجميع ممّا سقت السماء أو سقي[6] سيحا، و
نصف العشر ممّا سقي بالدوالي و النواضح، فأخذه الوالي فوجّهه في الوجه الذي وجّهه
اللّه له[7] على ثمانية أسهم: لِلْفُقَرٰاءِ وَ
الْمَسٰاكِينِ وَ الْعٰامِلِينَ عَلَيْهٰا وَ الْمُؤَلَّفَةِ
قُلُوبُهُمْ، وَ فِي الرِّقٰابِ وَ الْغٰارِمِينَ، وَ فِي سَبِيلِ
اللّٰهِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ، ثمانية أسهم يقسّمها بينهم في مواضعهم بقدر
ما يستغنون في سنتهم بلا ضيق و لا تقتير، فإن فضل من