نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 14 صفحه : 224
قال الشيخ- رحمه اللّه-: و إن قلنا: إنّه يصير حرّا على كلّ حال، كان
قويّا[1].
روى الجمهور
عن ابن عبّاس، قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يعتق العبيد إذا جاءوا
قبل مواليهم[2].
و عن أبي
سعيد الأعسم[3] قال: قضى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في العبد و
سيّده قضيّتين: قضى أنّ العبد إذا أخرج من دار الحرب قبل سيّده، أنّه حرّ، فإن خرج
سيّده بعد[4]، لم يردّ عليه، و قضى أنّ السيّد إذا خرج قبل العبد ثمّ
خرج العبد، ردّ على سيّده[5].
و عن
الشعبيّ، عن رجل من ثقيف، قال: سألنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أن يردّ
علينا أبا بكرة، و كان عبدا لنا أتى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و هو
محاصر ثقيف فأسلم، فأبى أن يردّه علينا و قال: «هو طليق اللّه ثمّ طليق رسوله» فلم
يردّه علينا[6].
و من طريق
الخاصّة: ما رواه الشيخ عن السكونيّ، عن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام:
أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله حيث حاصر أهل الطائف قال:
«أيّما عبد
خرج إلينا قبل مولاه فهو حرّ، و أيّما عبد خرج إلينا بعد مولاه فهو