و أمّا الفيء
فهو مشتقّ من فاء يفيء إذا رجع. و المراد به في قوله تعالى: مٰا
أَفٰاءَ اللّٰهُ عَلىٰ رَسُولِهِ الآية[3]: ما حصل و
رجع عليه من غير قتال و لا إيجاف بخيل و لا ركاب، و ما هذا حكمه فهو للرسول عليه
السلام خاصّة، و لمن قام مقامه بعده من الأئمّة عليهم السلام، ليس لغيرهم في ذلك
نصيب.
و الغنيمة
مشتقّة من الغنم، و هو المستفاد مطلقا على ما بيّنّاه[4].
و ما يؤخذ
بالفزع، مثل أن ينزل المسلمون على حصن أو قلعة، فيهرب أهله و يتركون أموالهم فيه؛
فزعا منهم، فإنّه يكون من جملة الغنائم التي تخمّس، و أربعة الأخماس للمقاتلة،
كالغنائم.
[1]
يراجع: ص 171، و قد تقدّم أيضا في الجزء الثامن: 537.