نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 14 صفحه : 109
صلّى اللّه عليه و آله[1]، و بارز شبر بن علقمة[2] إسوارا[3]
فقتله، فبلغ سلبه اثني عشر ألفا فنفّله إيّاه سعد[4]. و لم يزل أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يبارزون
في عصر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و بعده، و لم ينكر ذلك منكر، فكان
إجماعا، و لا اعتداد بخلاف الحسن البصريّ.
و كان أبو
ذرّ يقسم أنّ قوله تعالى: هٰذٰانِ خَصْمٰانِ
اخْتَصَمُوا[5] نزلت في الذين تبارزوا يوم بدر و هم: حمزة و عليّ عليه
السلام و عبيدة، بارزوا عتبة و شيبة و الوليد بن عتبة[6].[7]
و قال أبو
قتادة: بارزت رجلا يوم حنين[8] فقتلته[9].
[6] عتبة و
شيبة ابنا ربيعة، و الوليد بن عتبة: هم الذين خرجوا يوم بدر يدعون إلى البراز،
فخرج إليهم ثلاثة من فتيان العرب، فقالوا: نريد أكفاءنا من قريش، فأمر رسول اللّه
صلّى اللّه عليه و آله حمزة بن عبد المطّلب و عليّ بن أبي طالب عليه السلام و
عبيدة بن الحارث فخرجوا إليهم، و نزل قوله تعالى:
هٰذٰانِ
خَصْمٰانِ اخْتَصَمُوا الآية فيهم.
تفسير
الطبريّ 17: 131، تفسير القرطبيّ 12: 25، الدرّ المنثور 4: 348.
[7] صحيح
البخاريّ 5: 96، سنن ابن ماجة 2: 946 الحديث 2835، سنن البيهقيّ 9: 130.