responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 14  صفحه : 10

وَ اصْطَبِرْ عَلَيْهٰا [1] ثمّ كلّفه إنذار العشيرة- الذين هم أعمّ من الأهل- بقوله وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ [2] ثمّ عمّم التكليف بقوله: وَ لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرىٰ وَ مَنْ حَوْلَهٰا [3].

ثمّ زاد التعميم بقوله: وَ مٰا أَرْسَلْنٰاكَ إِلّٰا كَافَّةً لِلنّٰاسِ [4]. و قال: وَ أَنْذِرِ النّٰاسَ [5].

فلمّا كلّفه أوّلا بإنذار العشيرة، اتّبعه عليّ و خديجة و فاطمة عليهم السلام، و جماعة على الإسلام.

و فرض اللّه تعالى الصلاة بمكّة، ثمّ أذن لهم في الهجرة، فمنهم من هاجر إلى الحبشة، و منهم من هاجر إلى المدينة، و هاجر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إلى المدينة، ثمّ فرض اللّه تعالى الصوم بعد سنتين من الهجرة، و فرض الحجّ في السنة السادسة بقوله: وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلّٰهِ [6]، و قيل: في سنة خمس [7].

و أمّا الزكاة: فقيل: أوجبها بعد الصيام، و قيل: قبله [8].

و أمّا الجهاد: فلم يؤذن له بمكّة، فلمّا هاجر، أمره اللّه تعالى في القتال لمن يبدأ به، فقال تعالى: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقٰاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا [9].

فلمّا قويت شوكة المسلمين و كثروا، فرض اللّه تعالى الجهاد، فقال تعالى:


[1] طه [20] : 132.

[2] الشعراء [26] : 214.

[3] الأنعام [6] : 92.

[4] سبأ [34] : 28.

[5] إبراهيم [14] : 44.

[6] البقرة [2] : 196.

[7] ينظر: البحار 20: 298، شذرات الذهب 1: 11 و 12.

[8] شذرات الذهب 1: 15.

[9] الحجّ [22] : 39.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 14  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست