نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 13 صفحه : 323
بزيع، قال: فقال لي عليّ بن بلال: قال [لي][1] صاحب هذا القبر عن الرضا عليه السّلام: «من أتى قبر أخيه
المؤمن من أيّ ناحية، يضع يده و قرأ: إنّا أنزلناه، سبع مرّات، أمن من الفزع
الأكبر»[2].
مسألة: و صفة زيارتهم: ما
رواه الشيخ عن عمرو بن أبي المقدام
، عن أبيه،
قال: مررت مع أبي جعفر عليه السّلام بالبقيع فمررنا بقبر رجل من أهل الكوفة من
الشيعة، فقلت لأبي جعفر عليه السّلام: جعلت فداك هذا قبر رجل من الشيعة، قال:
فوقف عليه
ثمّ قال: «اللهمّ ارحم غربته وصل وحدته و آنس وحشته و أسكن إليه من رحمتك رحمة
يستغني بها عن رحمة من سواك و ألحقه بمن كان يتولّاه» ثمّ قرأ: إنّا أنزلناه، سبع
مرّات[3].
و عن عبد
الرحمن بن أبي عبد اللّه، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام، كيف أضع يدي على
قبور المسلمين؟ فأشار بيده إلى الأرض فوضعها عليها و هو مقابل القبلة[4].
مسألة: لو تعذّرت الزيارة،
صعد على منزله و زار الإمام عليه السّلام من أعلى داره
، رواه
الشيخ- في الصحيح- عن ابن أبي عمير، عمّن رواه، قال: قال أبو عبد اللّه عليه
السّلام: «إذا بعدت بأحدكم الشقّة و نأت[5] به الدار، فليعل
على منزله و ليصلّ ركعتين و ليؤم بالسلام إلى قبورنا، فإنّ ذلك يصل إلينا»[6].
و يسلّم على
الأئمّة عليهم السلام من بعيد، كما يسلّم عليهم من قريب غير أنّك