نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 13 صفحه : 319
الفصل الحادي
عشر في زيارة القائم عليه السّلام
رواه الشيخ
عن السعيد أبي القاسم بن روح[1] رحمه اللّه: تسلّم
على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و على أمير المؤمنين عليه السّلام بعده و
على خديجة الكبرى و على فاطمة الزهراء و على الحسن و الحسين و على الأئمّة عليهم
السلام واحدا واحدا إلى صاحب الزمان عليه السّلام، ثمّ تقول: السلام عليك يا فلان
بن فلان أشهد أنّك باب المولى أدّيت عنه و أدّيت إليه ما خالفته و لا خالفت عليه، قمت
خاصّا[2] و انصرفت سابقا، جئتك عارفا بالحقّ الذي أنت عليه و أنّك
ما خنت في التأدية و السفارة، السلام عليك من باب ما أوسعه، و من سفير ما آمنك، و
من ثقة ما أمكنك، أشهد أنّ اللّه اختصّك بنوره حتّى عاينت الشخص فأدّيت عنه و
أدّيت إليه.
ثمّ ترجع
فتبتدئ بالسلام على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى صاحب الزمان و تقول بعد
ذلك: جئتك مخلصا بتوحيد اللّه و موالاة أوليائه و البراءة من أعدائهم
[1]
أبو القاسم حسين بن روح من أبواب الحجّة المنتظر عجّل اللّه تعالى فرجه، و هو من
الذين كانوا في زمان الغيبة الصغرى وسائط بين الشيعة و بين القائم عليه السّلام، و
حسين بن روح كان وكيلا لأبي جعفر محمّد بن عثمان العمريّ و أوصى إليه عند موته و
سلّم الأمر إليه بأمر من الحجّة عجّل اللّه تعالى فرجه، توفّي سنة 326 ه. ق.
تنقيح المقال 1: 328.