نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 13 صفحه : 301
بالمدينة سنة سبع و خمسين من الهجرة، و قبض عليه السلام بالمدينة سنة
أربع عشرة و مائة، و كانت سنّه يومئذ سبعا و خمسين سنة.
أمّه أمّ
عبدة[1] بنت الحسن بن عليّ بن أبي طالب، و هو هاشميّ من
هاشميّين، علويّ من علويّين، و قبره بالبقيع.
و جعفر بن محمّد
بن عليّ بن الحسين عليه السلام الصادق، كنيته أبو عبد اللّه، ولد بالمدينة سنة
ثلاث و ثمانين من الهجرة، و قبض بالمدينة في شوّال سنة ثمان و أربعين و مائة، و له
يومئذ خمس و ستّون سنة.
و أمّه أمّ
فروة[2] بنت القاسم بن محمّد النجيب بن أبي بكر، و قبره بالبقيع
مع أبيه و جدّه و عمّه الحسن بن عليّ عليهم السلام.
مسألة: و في زيارتهم فضل
كثير
، قال
الصادق عليه السلام: «من زارني، غفرت له ذنوبه و لم يمت فقيرا»[3].
[1]
ح: أمّ عبيدة، و لعلّ الصحيح: أمّ عبد اللّه، و هي أمّ عبد اللّه بنت الحسن بن
عليّ بن أبي طالب عليهما السلام أمّ الإمام محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام كما
في الكافي و المقنعة و التحرير و الدروس، روى الراونديّ عن أبي جعفر عليه السلام
قال: كانت أمّي قاعدة عند جدار فتصدّع الجدار، و سمعنا هدّة شديدة فقالت بيدها:
لا، و حقّ المصطفى ما أذن اللّه لك في السقوط، فبقي معلّقا حتّى جازته، فتصدّق
عنها أبي بمائة دينار، و ذكرها الصادق عليه السلام يوما فقال: كانت صدّيقة لم يدرك
في آل الحسن مثلها. الكافي 1: 469، المقنعة: 73، الدروس 2: 17، الدعوات للراونديّ:
68 الحديث 165.
[2] ح:
فروة، باقي النسخ: أمّ فروة، كما في الكافي و المقنعة و التحرير و الدروس، و نقل
في الدروس عن الجعفيّ: أنّ اسمها فاطمة و كنيتها أمّ فروة، و هي بنت القاسم بن
محمّد النجيب بن أبي بكر، قال الصادق عليه السلام: كانت أمّي ممّن آمنت و اتّقت و
أحسنت و اللّه يحبّ المحسنين. الكافي 1: 472، المقنعة: 73، التحرير 2: 123، الدروس
الشرعيّة 2: 15، العبر 1: 160، شذرات الذهب 1: 220.
[3]
المقنعة: 73، التهذيب 6: 78 الحديث 153، الوسائل 10: 426 الباب 79 من أبواب المزار
الحديث 2.
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 13 صفحه : 301