نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 13 صفحه : 289
الحنفيّة يأتي قبر الحسن عليه السلام فيقول: السلام عليك يا بقيّة
المؤمنين و ابن أوّل المسلمين، و كيف لا تكون كذلك و أنت سليل الهدى و حليف التقى
و خامس أصحاب الكساء، غذتك يد الرحمة، و ربّيت في حجر الإسلام، و رضعت من ثدي
الإيمان، و طبت حيّا و طبت ميّتا، غير أنّ الأنفس غير طيّبة لفراقك و لا شاكّة في
الجنان لك. ثمّ يلتفت إلى الحسين[1] عليه السلام و يقول: السلام عليك يا أبا عبد اللّه و على أبي محمّد
السلام[2].
و إذا ودّعه
وقف على قبره و قال: السلام عليك يا بن رسول اللّه، السلام عليك يا مولاي و رحمة
اللّه و بركاته، أستودعك اللّه و أسترعيك و أقرأ عليك السلام، آمنّا باللّه و
بالرسول و بما جئت به و دللت عليه، اللهمّ اكتبنا مع الشاهدين.
ثمّ تسأل
اللّه حاجتك و أن لا يجعله آخر العهد منك، و ادع بما أحببت إن شاء اللّه تعالى.